إعمالُ المقاصِد في فهم السُّنة بين الأصَالة والتَّجديد – ورقة للدكتور بوعلام بن رمضان

لم تقتصر عناية العلماء على توثيق المرويات فحسب، بل اعتنوا بفهمها وفقهها، فعمدوا إلى وضع معالم وضوابط لحسن فهم السنة، ومن تلك المعالم اعتبار المقاصد الشرعية العامة والخاصة في فهمها، وهو ضرورة لا غنى عنها في فهم السنة، غير أن إعمال المقاصد يعد مركباً عسيراً وطريقاً وعرة، وقع فيه إفراط وتفريط؛ بين الإهمال التام له والاقتصار على الفهم الحرفي لحديث، وبين الفهم المفرط في اعتبار المقاصد إلى درجة إهمال الأصول المعتبرة في الاسلام، فتجلية لهذا الأمر، ووضعه في نصابه المعتبر، كان هذا البحث الموسوم: ” إعمالُ المقاصِد في فهم السُّنة بين الأصَالة والتَّجديد”، وانتظم بعد المقدمة في أربعة مباحث: المبحث الأول: المراد بالمقاصد المرعية في فهم السنة. المبحث الثاني: أهمية اعتبار المقاصد في فهم السنة وضرورته. المبحث الثالث: الأصالة في إعمال المقاصد. المبحث الرابع: التجديد في إعمال المقاصد بين المشروع والممنوع. والله أسأل التوفيق والقبول.

يمكنك تحميل البحث من هنا

Rate this item
(0 votes)
Last modified on السبت, 28 تشرين1/أكتوير 2023 12:29

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.