ما من عمل إلّا ويبرّره قصده، وأي قصد يمكن الصّدع به من وراء المزاوجة بين مقاصد الشريعة والوقف الإسلامي؟
وما الغاية من تقصيد الوقف؟
وهل يمكن التّصدّي فعلا لمشكلات التّنمية ومحاربة الفقر من خلال إحياء الوقف بتفعيل مقاصده؟
هذه الورقة للباحثة (مختارية بوعلي) تدور محاورها حول دور المقاصد في تفعيل الوقف واستدامته وتعميمه لتحقيق التّنمية بكل أنواعها، ودفع الفاقة عن الأفراد والجماعات والدول أو تقليلها وتضييقها. وتوصي الحكومات بإحياء الأوقاف والاهتمام بها، وتهمس في أذن كلّ فقيه وعالم ومفتي أن يجعل مقاصد الشّارع إِمَامَهُ في اجتهاده ففي إعمالها الحلول الكفيلة بمواجهة معضلات العصر تأصيلا وتنظيرا وتنزيلا.
حملّ البحث من هنا


